القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر الشيرازي، قاضيها وعالمها وعالم أذربيجان وتلك النواحي، ولد في البيضا من فارس تولى قضاء شيراز ثم رحل إلى تبريز، اشتهر بعلمه فقد كان بارعا في الأصول والفقه والكلام والنحو ومن مصنفاته: منهاج الوصول إلى علم الأصول، وهو مشهور، وقد شرحه غير واحد، وله شرح التنبيه في أربع مجلدات، وله:" الغاية القصوى في دراية الفتوى "، و" شرح المنتخب " و" الكافية في المنطق "، وله:" طوالع الأنوار" و" شرح المحصول " أيضا، وله التفسير المشهور بتفسير البيضاوي واسمه أنوار التنزيل وأسرار التأويل وله غير ذلك من التصانيف، مات بتبريز سنة خمس وثمانين وستمائة، وقد أوصى إلى القطب الشيرازي أن يدفن بجانبه بتبريز والله سبحانه أعلم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً