قضية كشمير قضية خلافية بين الهند وباكستان على الرغم من أن كل المؤشرات في كشمير تدل على أنها باكستانية سواء من ناحية أغلبية السكان وطبيعتهم وطبيعة البلاد، ولكن بقي الخلاف والقتال يدور فيها بين أهلها حتى نشطت حركات جهادية سيطرت على مناطق لابأس بها من المنطقة فرأت الهند أن توسع نطاق حربها على باكستان لتكون حربا نظامية لعلها تعيد شيئا من هيبتها لعدم استطاعتها سحق المجاهدين، فاخترق الجيش الهندي خط وقف النار في كشمير واحتل أربعة مراكز في دولة كشمير الحرة، فقامت باكستان مباشرة برد فعل مفاجئ بجنوبي كشمير التي تحتلها الهند فقامت الهند بشن هجوم على الحدود الباكستانية في منطقة لاهور بالإضافة إلى قصف المدن الباكستانية بالقنابل، فانتقلت الحرب من أرض كشمير إلى أرض باكستان، ثم فتحت الهند جبهة أخرى في جنوبي باكستان على محور كراتشي فرد الباكستانيون الهجوم بكل قوة وظهر تماسكهم، وربما لو استمرت الحرب لانتصرت باكستان ولانتهت قضية كشمير غير أن مجلس الأمن وعصبة الأمم (لما رأوا ميزان القوى قد يصير لصالح باكستان) أصدر قرارا بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال في ٢٩ شعبان ١٣٨٥هـ / ٢٢ كانون الأول ١٩٦٥م فتوقفت الحرب.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً