[مؤتمر القمة الإسلامي الثامن (قمة طهران)(دورة عزة وحوار ومشاركة).]
العام الهجري:١٤١٨
الشهر القمري:شعبان
العام الميلادي:١٩٩٧
تفاصيل الحدث:
عقد مؤتمر القمة الإسلامي الثامن الذي عرف بـ (دورة عزة وحوار ومشاركة) في طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية من ٩ - ١١ شعبان ١٤١٨هـ (٩ - ١١ ديسمبر ١٩٩٧م) شاركت فيه ٥٣ دولة كلها من الأعضاء، شددت على ضرورة البحث عن حلول للمشكلات التي تواجهها الأمة الإسلامية والعمل على الارتقاء بالبلدان الإسلامية إلى مستوى يليق بكرامتهم. وذكرت القمة بأوج الحضارة الإسلامية كما دعت إلى تعبئة الأجيال الحالية والمقبلة وذلك لإرساء مجتمع مدني إسلامي يسهم في إطار أولياته، في إرساء نظام عالمي جديد أكثر عدلاً. وتبنت مشاريع قرارات عديدة منها بشأن تقرير الدورة السادسة والعشرين للجنة المالية الدائمة وبشأن إعادة الهيكلة في الأمانة العامة والإصلاح الإداري والتقويم المالي وبشأن ميزانيات الأجهزة المتفرعة للسنة المالية ٩٧/ ١٩٩٨م وبشأن النسب المئوية لمساهمات الدول الأعضاء في ميزانيات الأمانة العامة والأجهزة المتفرعة، كما كان فيها بيان بما يتعلق بالحوار بين الحضارات، أكد المؤتمر أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية المسلمين الأولى، وأكد المؤتمر أن القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧م ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملاً بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وطالب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة رعاة عملية السلام، بالضغط على إسرائيل لكي تمتثل لقرارات الشرعية الدولية وتتوقف عن سياسة الاستيطان، وطلب إلى مجلس الأمن إحياء اللجنة الدولية للإشراف والرقابة لمنع الاستيطان في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وأشاد المؤتمر بصمود المواطنين العرب السوريين في الجولان ضد الاحتلال، وأدان بقوة إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ (١٩٨١).أكد المؤتمر من جديد التزام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بضمان وحدة وسلامة الأراضي والسيادة لدولة البوسنة والهرسك ضمن حدودها المعترف بها دوليا. ودعا المؤتمر إلى إيجاد تسوية سلمية لمسألة جامو وكشمير تتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى نحو ما اتفق عليه في اتفاق سملا. وأعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء استمرار النزاع في أفغانستان، وأكد مجدداً عدم وجود حل عسكري للأزمة الأفغانية، ودعا الأطراف الأفغانية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأكد المؤتمر على إدانة العدوان العسكري الذي ارتكبته الولايات المتحدة الأمريكية على الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في شهر أبريل عام ١٩٨٦م. وأكد المؤتمر مجددا قراراته وإعلاناته السابقة بشأن قبرص، وأعرب عن تضامنه مع الشعب القبرصي التركي في قضيته العادلة، وشجب المؤتمر وبكل شدة أعمال القمع والتمييز العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها سلطات جمهورية يوغوسلافيا الفيدرالية (صربيا والجبل الأسود) وعلى نطاق واسع ضد الشعب الألباني الأعزل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً