بعد أن فر كثير من الجند من معركة كرزت، قام السلطان العثماني محمد الثالث بنفيهم إلى الأناضول، فقام أحدهم واسمه قره يازجي وادعى أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأنه وعده بالنصر على آل عثمان، فأعلن التمرد بعد أن تبعه كثير من المرتزقة من الجنود المنفيين، فدخل عينتاب فحاصرته الجيوش العثمانية، فأعلن الاستسلام على أن يعطى ولاية أماسيا فوافق العثمانيون على ذلك فلما ابتعدت عنه الجيوش أظهر العصيان ثانية وساعده أخوه دلي حسن والي بغداد يومها، فعاد الجيش العثماني بقيادة صقلي حسن باشا فانتصر على قره يازجي الذي توفي متأثرا بجراحه وجاء أخوه فانتصر على صقلي حسن باشا وقتله عام ١٠١٠هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً