[وفاة الخليفة العباسي المستضيئ بأمر الله وخلافة ولده الناصر لدين الله.]
العام الهجري:٥٧٥
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:١١٨٠
تفاصيل الحدث:
في ثاني ذي القعدة، توفي الخليفة المستضيء بأمر الله أبو محمد الحسن بن يوسف المستنجد، وكانت خلافته نحو تسع سنين وسبعة أشهر، فلما مات المستضيء شرع ظهير الدين ابن العطار في أخذ البيعة لولده الناصر لدين الله، أمير المؤمنين، فلما تمت البيعة صار الحاكم في الدولة أستاذ الدار مجد الدين أبو الفضل بن الصاحب وسيرت الرسل إلى الآفاق لأخذ البيعة، فسير صدر الدين شيخ الشيوخ إلى البهلوان، صاحب همذان وأصفهان والري وغيرها، فامتنع من البيعة، فراجعه صدر الدين، وأغلظ له في القول، فاضطر إلى المبايعة والخطبة، وأرسل إلى رضي الدين القزويني مدرس النظامية إلى الموصل لأخذ البيعة، فبايع صاحبها، وخطب للخليفة الناصر لدين الله أمير المؤمنين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً