علمت الدولة العثمانية أن روسيا تريد الحرب لذا أرادت أن تبدأ هي بالحرب قبل أن يستعد خصومها ولإيجاد سبب لذلك فقد طلبت من السفير الروسي إبلاغ حكومته عدة طلبات وهي: تسليم حاكم الأفلاق الذي أعلن العصيان على الدولة العثمانية والتجأ إلى روسيا، التنازل عن حماية بلاد الكرج لأنها تحت سيادة الدولة العثمانية، عزل القناصل الذين يثيرون السكان وقبول قناصل عثمانيين في موانئ البحر الأسود، من حق الدولة العثمانية تفتيش المراكب الروسية التجارية خوفا من نقلها الأسلحة، وقد رفضت روسيا هذه الطلبات فأعلنت الدولة العثمانية الحرب عليها عام ١٢٠٠هـ وطلب القائد الروسي من الإمبراطورة الانسحاب من بلاد القرم نتيجة عدم الاستعداد ولكنها رفضت ذلك، وأمرته بالتقدم فامتثل وتمكن أن يحتل ميناء أوزي عام ١٢٠٣هـ وأعلنت النمسا الحرب على الدولة العثمانية تضامنا مع روسيا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً