حمزة بن علي بن أحمد الفارسي الزوزني، من كبار الباطنية، ويعتبر هو مؤسس المذهب الدرزي وواضع أسسه وعقائده على الشكل المعروف اليوم، اتصل بمصر برجال الدعوة السرية من شيعة الحاكم بأمر الله الفاطمي العبيدي، نادى بالتقمص والحلول مع محمد بن إسماعيل الدرزي، أظهر الدعوة بألوهية الحاكم وأن الإله قد حل فيه، جعله الحاكم داعي الدعاة، ولما قتل الحاكم غادر حمزة من مصر إلى الشام ونشر فيها مذهبه، فعرف أتباعه بالدروز وهم موجودون إلى اليوم في جنوب لبنان وسوريا في منطقة السويداء منها، ويحاول الدروز تغيير هذا الاسم إلى الموحدين، ويعتبر حمزة هذا هو قائم الزمان وآخر من حل فيه العقل الإلهي وهو الواضع لأركان الدين عندهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً