[الأناضول (تركيا) بدأ المسلمون غارتهم عليها من الشام.]
العام الهجري:١٦
العام الميلادي:٦٣٧
تفاصيل الحدث:
ندب سراقة بن عمرو عبدالرحمن بن ربيعة للمسير إلى بلاد الباب وهي بلاد الترك خلف باب الأبواب المعروف بالدربند وأمده عمر بن الخطاب بحبيب بن مسلمة ولكن شهريراز ملك تلك البلاد طلب من عبدالرحمن أن يمهله ففعل كما عبر له عن كرهه للأرمن والقبج الذين يقيمون حول بلاده وأعرب عن نواياه الطيبة للمسلمين وطلب أن يعفوه من الجزية مقابل أن يساعدهم في حروبهم على الأرمن ومن حولهم فقبل ذلك سراقة وأقره عمر على ذلك فوجه سراقة أربعة جيوش إلى البلاد المحيطة بأرمينية وفتحها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً