دخل أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين التي كانت تشهد احتجاجات وتظاهرات من قبل مجاميع شيعية. و"درع الجزيرة" هي قوات خليجية مشتركة أسسها مجلس التعاون الخليجي في عام ١٩٨٤. وبموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فإن أي قوة خليجية تدخل إلى دولة أخرى من دول المجلس تنتقل قيادتها الى الدولة نفسها. ففي خلال فترة الاحتجاجات الشعبية طلبت حكومة مملكة البحرين الاستعانة بقوات درع الجزيرة وقالت الحكومة إن القوات جاءت لتأمين المنشآت الاستراتيجية. بينما اعتبرتها إيران بمثابة غزو للبحرين، فردت البحرين على لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قوات درع الجزيرة لن تبارح البحرين حتى يذهب "الخطر الإيراني"، وقد تقدمت إيران بشكوى في مجلس الأمن بشأن إرسال درع الجزيرة إلى البحرين. شاركت السعودية بأكبر عدد من الجنود (١٢٠٠ جندي) وبعدها الإمارات (٨٠٠) ولم ترسل الكويت قوات برية، وأرسلت قوات بحرية. وقد خرجت عدة تظاهرات في القطيف؛ للمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً