عبدالملك بن أبي محمد عبدالله بن يوسف بن محمد الجويني، تفقه على أبيه صاحب التصانيف في الأصول، رحل إلى بغداد وتفقه على علمائها، ثم قصد مكة وجاور فيها أربع سنين ثم إلى المدينة فدرس وأفتى فلذلك لقب بإمام الحرمين، ثم عاد إلى نيسابور فبنى له فيها الوزير نظام الدولة المدرسة النظامية فدرس فيها إلى أن توفي في نيسابور عن ٥٩ عاما، له من التصانيف العديدة النظامية، والشامل والإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الدين، والبرهان في أصول الفقه، وغيرها من الكتب، وكان من فقهاء الشافعية المبرزين في الأصول والفقه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً