[اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وتولي أخيه خالد الملك.]
العام الهجري:١٣٩٥
الشهر القمري:ربيع الأول
العام الميلادي:١٩٧٥
تفاصيل الحدث:
في صباح يوم الثلاثاء ١٣ ربيع الأول ١٣٩٥هـ الموافق ٢٥ مارس ١٩٧٥م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز أخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيران بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطلق منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، أما القاتل فقد قبض عليه، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الأربعاء ٩ جمادى الآخرة ١٣٩٥هـ الموافق ١٨ يونيه ١٩٧٥م، ثم تولى الملك بعده ولي العهد الملك خالد بن عبدالعزيز.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً