جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، ولد بأسيوط بمصر وإليها نسبته، كان أبوه قاضي أسيوط، ثم نشأ السيوطي في القاهرة يتيما بعد وفاة والده فاشتغل بالعلوم رحل إلى كثير من البلاد، برع في عدة فنون فشارك في كل العلوم تقريبا فله في كل فن مؤلفات، حتى اعتبر من أكثر العلماء تأليفا، ومن تصانيفه حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، وله تاريخ الخلفاء وله الدر المنثور في التفسير بالمأثور وله اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة وله الجامع الصغير وزيادته في الحديث وله أسباب النقول وله شرح على مسلم وعلى الموطأ وعلى النسائي وله ألفية في المصطلح وله في اللغة ألفية في النحو وله الأشباه والنظائر وله في علوم القرآن أسباب النزول والإتقان في علوم القرآن وغيرها كثير كثير يصعب حصره هنا ولكن هذه جملة من عدة فنون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً