[موجة غضب تجتاح العالم بسبب تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.]
العام الهجري:١٤٢٧
الشهر القمري:شعبان
العام الميلادي:٢٠٠٦
تفاصيل الحدث:
أثار خطاب للبابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان أمام جامعة ريغينسبورغ في ١٢ سبتمبر ٢٠٠٦م موجة اعتراضات في العالم الإسلامي إثر استشهاده بنص حوار قديم قام بين قيصر بيزنطي ومفكر فارسي فيه عبارة:"فقط أرني ما أتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف". أعلن الفاتيكان بأن البابا لم يقصد إهانة الدين الإسلامي ومناقشة دور محمد فيه وإنما أراد فقط أن يشير إلى دور العنف في نشر الأديان ككل، دافعت الحكومة الألمانية برئاسة ميركل عن البابا لكونه أحد مواطنيها وكون الخطاب دار على أراضيها. وطالبت العديد من الدول الإسلامية باعتذار البابا رسميا عن هذه الحادثة، فقام البابا بعد الحادثة بإبداء أسفه عدة مرات واجتمع بسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان لشرح الموقف. وقد اعتبر البعض أسف البابا كنوع من أنواع الاعتذار، وبقي البعض الآخر يطالب باعتذار صريح.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً