جده الصحابي أبو عامر الأصبحي، أحد الأئمة الأربعة المشهورين إليه تنسب المالكية كان إماما في الحديث بلا منازع له كتاب الموطأ المشهور افتتن بسبب فتوى له في قتال البغاة، أقام في المدينة وكان يعظم ما جرى عليه عمل أهل المدينة في الفقه وروى عن نافع مولى ابن عمر، وأكثر من رحل إليه للعلم المصريون والمغربيون فكان هذا سبب انتشار مذهبه في تلك البقاع توفي في المدينة ودفن في البقيع رحمه الله تعالى وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً