[إعدام الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم وتولي عبدالسلام عارف الرئاسة.]
العام الهجري:١٣٨٢
الشهر القمري:رمضان
العام الميلادي:١٩٦٣
تفاصيل الحدث:
لم تنجح محاولات إنهاء حكم عبدالكريم قاسم، إلا أنه لما كان الأول من شعبان عام ١٣٨٢هـ / ٢٧ كانون الأول ١٩٦٢م قامت مظاهرات طلابية بسبب تدخل المهداوي رئيس المحكمة العسكرية في شؤون إحدى المدارس فاستغل الحزبيون الموقف فورا ولما تم اعتقال أحد الضباط الحزبيين وهو صالح مهدي اجتمع زعماء الحزب المدنيون فعلم الرئيس بهم فأمر باعتقالهم ومن بينهم رئيس الحزب علي السعدي فرأى العقيد أحمد حسن بكر رئيس المجموعة الحزبية في الجيش إعلان الثورة قبل أن تعم الاعتقالات فبدأ التمرد في الرابع عشر من رمضان / ٨ شباط في حامية أبو غريب غرب بغداد فتم اغتيال قائد سلاح الجو ثم احتلوا الإذاعة وبدأ القصف الجوي على وزارة الدفاع وأعلنت الإذاعة أن حكم عبدالكريم قاسم قد انهار مع أن المقاومة كانت ما تزال عنيفة، وطرح اسم عبدالسلام عارف كرئيس مؤقت لرئاسة الجمهورية لسمعته الطيبة، ثم اضطر عبدالكريم قاسم للاستسلام فتشكلت محكمة فورية قضت عليه بالإعدام ونفذته فورا، وأذيع نبأ استلام عبدالسلام عارف رئيسا للجمهورية العراقية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً