كان المثنى بن حارثة يقاتل الهرمزان في ضفاف الفرات ثم استدعى خالد المثنى ونزلوا إلى جهات الأبلة لتجميع القوات واجتمع عدي بن حاتم وعاصم بن عمرو ثم التقوا بهرمز في الأبلة وكانت المعركة ثم قتل هرمز على يد القعقاع بن عمرو وكانت الدولة للمسلمين وكان الفرس قد ربطوا أنفسهم بالسلاسل لذلك سميت بذلك وانتصر المسلمون فيها وأرسل خالد المثنى في أثر القوم وبعث معقلا لجمع المال والسبي وسار المثنى فحاصر الحصن حتى استنزل الرجال من الحصون وقتل مقاتلتهم وأقر الفلاحين الذين لم يقاتلوا. علما أن الأبلة من أقدم مدن البصرة على شاطئ دجلة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً