غزا الحجاج بن عبدالملك بلاد اللان فصالح أهلها على أن يؤدوا الجزية إلا أنهم نقضوا العهد فغزاهم مسلمة بن عبدالملك من جهة باب الأبواب وهزمهم وكان ذلك عام ١١٠ هـ، ثم سار الترك إلى أذربيجان فلقيهم الحارث بن عمرو عام ١١٢ هـ فردهم وهزمهم فتحركوا من جهة بلاد اللان فلقيهم الجراح بن عبدالله الحكمي فيمن معه من أهل الشام وأربيجان في العام نفسه ولم يكن جيشه قد اكتمل فاستشهد هو ومن معه من الجند بأردبيل وأخذ الترك أردبيل. وبلاد اللان هي من بلاد القوقاز
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً