هذه المرة قلعت حجبة الكعبة الحجر الأسود لا لأخذه بل لعدم رضاهم عن وضع سنبر بن الحسن صاحب القرمطي الذي وضعه لما ردوه في العام الماضي، فجعلوه في الكعبة فأحبوا أن يجعلوا له طوقاً من فضة فيشد به كما كان قديما كما عمله عبد الله بن الزبير وأخذ في إصلاحه صانعان حاذقان فأحكماه. قال أبو الحسن محمد بن نافع الخزاعي: دخلت الكعبة فيمن دخلها فتأملت الحجر فإذا السواد في رأسه دون سائره وسائره أبيض وكان طوله فيما حزرت مقدار عظم الذراع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً