[معارك العثمانيين مع النمسا وحصار الجيش الروسي لقلعة أزاك.]
العام الهجري:١١٠٧
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:١٦٩٦
تفاصيل الحدث:
بعد الانتصارات البحرية التي حققها العثمانيون خرج السلطان بنفسه في هذا العام, لمحاربة النمساويين فاستولى على قلعة ليبا وانتصر في وقعة لوغوس وقتل الجنرال فيتراني قائد جيوش النمسا في هذه الموقعة ثم عاد السلطان إلى الأستانة. ولكن النمساويين أعادوا الكرة في السنة التالية فحاصروا قلعة طمشوار فتقدم إليهم السلطان العثماني بجنوده وردهم عن القلعة بعد أن دحرهم دحوراً فاحشاً ثم عاد السلطان إلى أدرنة. وكان الروس قد حاولوا الاستيلاء على قلعة (أزوف) فقاومهم خان القرم والعثمانيون الذين هناك فردوهم بعد أن قتلوا منهم نحواً من ثلاثين ألف جندي إلا أن بطرس الأكبر أعاد عليها الكرة بجيش كثيف العدد وكانت الدولة مشتغلة بمقاتلة النمسا وبولونيا فلم تتمكن من نجدتها فسقطت في أيديهم. وحاصر الجيش الروسي المكون من مائة ألف جندي في حزيران ١٦٩٦م قلعة أزاك العثمانية القريبة من البحر الأسود لمدة ثلاثة وستين يوماً حتى استسلمت القلعة في آب (أغسطس)، ولم يتمكن العثمانيون من استرجاعها إلا بعد خمسة عشرة عاما. ثم استرجعها الروس فجأة عام ١١٤٨هـ مما تسبب في إعلان الحرب على روسيا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً