جاء محمد علي باشا إلى مصر مع الجنود الذين جاؤوا لإخراج الفرنسيين منها واستطاع بعد مناورات مع المماليك والولاة والعثمانيين والأهالي أن يتوصل إلى ولاية مصر في العاشر من شهر ربيع الثاني من عام ١٢٢٠هـ حتى عندما حاول الإنكليز لدى الدولة العثمانية لعزله أو نقله تمسك به العلماء والقادة فصدر أمر بتثبيته عام ١٢٢١هـ ثم استطاع أن يتفرد بالحكم بتخلصه من المماليك في حادثة القلعة عام ١٢٢٦هـ وضرب العلماء بعضهم ببعض فخلى له الجو وتفرد بالحكم كما يحب ويشاء.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً