[ثورة (عبدالكريم الخطابي) على الأسبان والفرنسيين معا في المغرب.]
العام الهجري:١٣٤١
العام الميلادي:١٩٢٢
تفاصيل الحدث:
كان الشعب المغربي قد ثار على السلطان عبدالعزيز وخلعه حيث أطلقت يد فرنسا وأسبانبا في المغرب وبايع الشعب عبدالحفيظ بشرط العمل على استرداد الجهات المقتطعة على الحدود ولكن عبدالحفيظ صابع فرنسا التي اتفقت سنة ١٩١١ مع أسبانيا على إعطائها الريف مقابل السكوت على الاحتلال الفرنسي وثار الشعب وفرضت الحماية الفرنسية وعمت الثورة أرجاء المغرب وقمات الحرب العالمية الأولى والشعب المغربي يقاوم الفرنسيين في الأطلس الأوسط والأطلس الكبير وفي تافيلالت وآية عطا، وتسلم تطبيق المخططات الاستعمارية في مراكش قائد فرنسي من زبانية الاستعماريين هو المارشال ليوتي الذي عقد معاهدة الحماية وحكم المغرب كمقيم عام وأخمد ثوراته ووجه الاستثمارات الفرنسية لنهب ثرواته، وقد ثار الريف الذي احتلته أسابنيا سنة ١٩٢٢م وتزعم الثورة الأمير عبدالكريم الخطابي واستطاع النجتح في حصار طنجة وامتدت الثورة إلى المناطق التي تحتلها فرنسا فاتفق ليوتي مع الأسبان على قتال الثائرين وخنقت الثورة سنة ١٩٢٥م واستسلم الأمير عبدالكريم للفرنسيين الذين نفوه إلى مدغشقر في جزر ريئونيون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً