الانتفاضة الثانية في فلسطين وسميت بانتفاضة الأقصى، بدأت في أعقاب زيارة زعيم المعارضة في ذلك الوقت أرئيل شارون للمسجد الأقصى في ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٠م. وبالرغم من المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في جنين ونابلس وغزة وخان يونس ورفح، من قتل وهدم للمنازل وتشريد، إلا أنها تواصل ارتكاب المزيد من المجازر ضد جموع المصلين المسلمين الذين كانوا يمارسون شعائرهم في المسجد الأقصى، أو ما يسمى بالحرم الإبراهيمي وهذه الجرائم الإسرائيلية التي يمارسها جيش الاحتلال تأتي في إطار سياسة القمع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين كافة، وهي تنطلق من سياسة الأرض المحروقة، الرامية إلى تهويد القدس، وإقامة المزيد من المستوطنات وتهجير السكان العرب إلى خارج أوطانهم وتفريغها منها لإحلال اليهود مكانهم وإبعاد الفلسطينيين عن أماكن العبادة في القدس، ضمن مخطط مسلسل ومبرمج ضد الشعب الفلسطيني.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً