بعد أن توفي السفاح البرتغالي بوكيرك شرع سكان الخليج العربي لتحريك ثورة تحت قيادة هرمز على الحكم البرتغالي بحيث امتدت الثورة إلى جميع القواعد والحصون البرتغالية في منطقة الخليج العربي، فقام في تشرين الثاني من عام ١٥٢١م رئيس التجار بمهاجمة السفينتين الموجدتين في ميناء هرمز وأشعل النار فيهما وهاجم السكان البرتغاليين وحاصروهم في القلعة ونجحت الثورة نجاحا جيدا، ثم قام البرتغاليون بنقل التعزيزات العسكرية إلى جزيرة هرمز مركز الثورة وقضوا على الثورة بعد أعمال وحشية ونكلوا بالأهالي، ثم عاد العرب إلى الثورة ثانية بعد خمسة أعوام وشاركهم حكام مسقط وقلهات فأرسلت الحملات العسكرية المؤلفة من خمس سفن برتغالية وشنوا هجوما على ظفار واستمروا كذلك حتى قضوا على الثورة، ثم عادت البحرين للثورة في عام ١٥٢٩م وفشل البرتغاليون في قمعها فقلت هيبتهم فثارت القطيف عام ١٥٥٠م, واستمر الأمر على مثل هذه الثورات بين حين وآخر حتى استطاعوا في النهاية القضاء على الوجود البرتغالي في الخليج العربي. وخاصة أن العمانيين واصلوا استعداداتهم لطرد لبرتغاليين من بلادهم وبخاصة بعد خروج هرمز من يد البرتغال وتنامت قوة العرب العمانيين من أسرة اليعاربة التي استطاعت حسم الصراع لصالحهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً