[انقلاب في نيجيريا على رئيس هيئة مؤتمر الشمال ونائبه.]
العام الهجري:١٣٨٥
الشهر القمري:رمضان
العام الميلادي:١٩٦٦
تفاصيل الحدث:
إن نيجيريا يوم استقلت كانت عبارة عن خمسة أقاليم كان من أقواها الإقليم الشمالي الذي يديره رئيس هيئة إقليم الشمال أحمدو بيللو ونائبه أبو بكر بيلوه ومعروف عنهما الاتجاه الإسلامي والتعاون مع المسلمين حتى أصبح أحمدو بيللو رمزا لقوة المسلمين في الشمال فهو الذي رفض الانحناء للأميرة الكسندرا مندوبة ملكة بريطانيا يوم حفل الاستقلال وهو الذي رفض المعونات اليهودية ورفض زيارة غولد مايرا وزيرة خارجية اليهود ورفض أي زيارة من قبله لهم، وهو يعتبر رئيس وزراء خارجية نيجيريا الشمالية، فدبرت له مكيدة حيث قام تشوكوما نزغو في ٢٤ رمضان ١٣٨٥هـ / ١٥ كانون الثاني ١٩٦٦م بالتحرك مع مجموعة من العسكرييين نحو منزل أحمدو بيللو رئيس هيئة مؤتمر الشمال وألقوا القنابل على الحرس ثم دخلوا وانتزعوا أحمد بيللو وزوجته من الفراش وأعدموهما فورا بالرصاص ثم مثلوا بهما وقطعوهما إربا ثم أضرموا النار في البيت وانطلقوا، وأما في العاصمة لاغوس فقد اختطف رئيس وزراء الحكومة الاتحادية أبو بكر تفاوه بيلوه ووزير المالية الاتحادي فستوس أوكوتي المتهم بممالأة المسملين وقتلوا، وكذلك الأمر في الإقليم الغربي حيث قام بعض المتمردين بقتل رئيس وزراء الإقليم صاموئيل أكيتنولا المتهم بممالأة المسلمين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً