بعد أن رأى الصليبيون أعمال المغول التتار في البلاد التي يسيرون إليها ويحتلونها وشناعتهم ووحشيتهم وما فعلوه في روسيا وبولندا من غزوهم أوربا، فقام البابا غريغور التاسع بالدعوة إلى حرب صليبية ولكن هذه المرة ضد المغول وليس ضد المسلمين، علما بأنه قد قيل إن الصليبيين هم من حرضوا المغول على التحرك إلى بلاد المسلمين خوارزم وأذربيجان وغيرها وذلك حتى يجعلوا المسلمين بين فكي كماشة من الشرق المغول ومن الغرب الصليبيين ولكن لما رأوا استفحال أمر المغول واختلاطهم بالمسلمين أصبحوا يخافون أن يسلموا وبالتالي يصبح مصيرهم مصير الأتراك الذين أسلموا وأصبحوا قوة للإسلام بعد أن كانوا قوة عليها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً