لقد عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى زيد بن ثابت بجمع نصوص القرآن وخاصة بعد موت عدد كبير منهم في اليمامة وكان هذا الأمر مستهجنا في البداية ولكن الله شرح صدورهم له كما شرح صدر أبي بكر له وكان الأمر شديدا على زيد فقد قال أن نقل جبل من مكانه كان أهون عليه من هذه المهمة، ولكنه قام بها خير قيام فجمع القرآن من الرقاع والعسيب والعظام وصدور الرجال فكان هذا الأمر أول جمع للقرآن وبقي عند أبي بكر في خلافته.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً