قام الأمير يوسف أبو الحجاج بن أبي الحسن علي بن سعد أمير المرية بمنازعة عمه أبي عبدالله الزغل ملك غرناطة، فقام القتال بينهما وقتل أمير المرية، ثم نازعه ابن أخيه الآخر أبو عبدالله محمد الحادي عشر الصغير العائد من الأسر يريد استعادة ملكه الذي كان فيه قبل أن يؤسر فأعلن نفسه ملكا على غرناطة وقام بنصرته أهل ربض البيازين وهو حي غرناطة الشعبي وأهله عرفوا بالاضطراب الدائم كما أمده ملك قشتالة بقوة تمكنه من التغلب على عمه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً