[نهاية نظام الأئمة في اليمن وإعلان الجمهورية اليمنية.]
العام الهجري:١٣٨١
العام الميلادي:١٩٦١
تفاصيل الحدث:
بعد أن استقلت اليمن من الدولة العثمانية حكمها الإمام يحيى حتى سنة ١٩٤٨م حكما أوتوقراطيا دينيا يجمع بين الإمامة الدينية والسلطة السياسية، وعاونه في الإدارة أولاده، ثم لما قتل في شباط ١٩٤٨م في مؤامرة بسبب الصراع الأسري ثم بعد اضطرابات حكم ابنه أحمد الذي بدأ يفتح النوافذ على العالم مثل الاشتراك بالجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة ثم فتح باب العلاقات مع دول المعسكر الاشتراكي وقبل عروض الأسلحة من الاتحاد السوفياتي مع بقاء قبوله لمعونات أمريكا وألمانيا، ثم بعد موته بأسبوع في فترة حكم ابنه البدر أعلن الأحرار اليمنيون الثورة ومعهم ضباط من الجيش بزعامة عبدالله السلال فهاجموا قصر الحاكم البدر بن أحمد وأعلنوا أنهم قتلوه وأصدروا في الاثلث من أكتوبر ١٩٦٣م دستورا مؤقتا يعلن النظام الجمهوري في البلاد ويلغي نظام حكم الأئمة، وتم تشكيل مجلس ثورة برئاسة محمد علي عثمان يتبعه مجلس استشاري من الزعماء القبليين ومجلس وزراء وأعلنوا إلغاء الرق ونظام الطبقات والتمييز الطائف بين الزيدية والشافعية ثم اختير عبدالله السلال رئيسا للجمهورية اليمنية، على أن البدر لم يكن قد قتل بل استطاع الهرب وقاد ثورة مضادة وبدأت الحرب الأهلية التي استمرت قرابة السبع سنوات بين مد وجزر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً