أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن سعيد السلماني، والخطيب هو جده سليمان لقب بذلك لمواعظه، ولد لسان الدين سنة ٧١٣هـ في لوشة ونشأ في غرناطة، تولى الوزارة للسلطان أبي الحجاج ثم لابنه، كان عالما بالتاريخ والفلسفة والرياضيات والفقه والأصول والطب فألف في كل ذلك, فله الإحاطة في أخبار غرناطة وتاريخ ملوك غرناطة ورسالة في الموسيقى والحلل المرقومة في اللمع المنظومة وهي منظومة في أصول الفقه وعمل من طب لمن أحب وهو مؤلف في الطب ضخم وله علاج السموم وكتاب البيطرة، أما وفاته فكانت بسبب كتابه المحبة الذي اتهم بسببه بالإلحاد والزندقة بسبب بعض العبارات فيه، فعظم النكير عليه وامتحن وعذب، ثم سجن وقتل داخل سجنه خنقا أوائل هذه السنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً