هو عبدالله بن أحمد المالقي المعروف بابن البيطار، ولد في مالقة بالأندلس، كان عالما بالنبات وصفاته ومنافعه وأماكنه، سافر في البلاد إلى اليونان والمغرب ومصر وبلاد الشام وكان كل ذلك يدرس علم النبات ويجمع العينات، عين في مصر رئيسا للعشابين ثم رحل إلى دمشق، له مصنفات أشهرها الجامع لمفردات الأدوية والأغذية الذي فيه وصف لألف وأربعمائة نوع من أنواع النبات والعقاقير بتراكيبها الكيميائية مع ملاحظات دقيقة على طرق الاستخدام في العلاج، وله المغني في الأدوية المفردة والأغذية وله ميزان الطبيب وكتاب الأفعال الغريبة والخواص العجيبة، فكان ابن البيطار يعتبر من أشهر أطباء الأعشاب في عصره، توفي في دمشق.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً