[خلع السلطان العثماني بايزيد الثاني نفسه وتولية ابنه سليم الأول السلطنة.]
العام الهجري:٩١٨
الشهر القمري:صفر
العام الميلادي:١٥١٢
تفاصيل الحدث:
إن السلطان بايزيد وزع الولايات على أولاده وحاول سليم أن يعلن نفسه سلطانا ثم حاربه أبوه ثم عفا عنه ثم في ١٨ صفر من هذه السنة ترك السلطان بايزيد حكم الدولة لابنه سليم الأول وذلك بدعم من الجيش الانكشاري الذي سار بسليم إلى استانبول، والذي كان ينظر إليه على أنه الأمل المرتجى في بعث النشاط الحربي للدولة العثمانية بصورة أوسع ودفع حركة الفتوحات إلى الأمام، ولذلك بادر الجيش إلى معارضة والده وتولية ابنه سليم مكانه، فوافق واستقال من السلطنة معلنا ابنه سليم الأول سلطانا على الدولة العثمانية، وتوفي السلطان بايزيد الثاني وهو ذاهب إلى ديمتوقة فنقل نعشه إلى إسلامبول حيث دفن بجوار جامعه الشريف، بعد أن دامت سلطنته إحدى وثلاثين سنة إلا أياماً.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً