[المهدي يوسع لمسجد الحرام والمسجد النبوي ويلغي نسب آل زياد بمعاوية بن أبي سفيان.]
العام الهجري:١٦٠
العام الميلادي:٧٧٦
تفاصيل الحدث:
في هذه السنة قام المهدي بتوسيع المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي أما إلغاء نسب آل زياد الذي كان معاوية قد استلحقه وكان يقال له زياد بن أبيه هو أن رجلاً من آل زياد قدم عليه يقال له الصغدي بن سلم بن حرب بن زياد، فقال له المهدي: من أنت؟ فقال: ابن عمك. فقال: أي بني عمي أنت؟ فذكر نسبه، فقال المهدي: يا ابن سمية الزانية! متى كنت ابن عمي؟ وغضب وأمر به، فوجئ في عنقه وأخرج، وسأل عن استلحاق زياد، ثم كتب إلى العامل بالبصرة بإخراج آل زياد من ديوان قريش والعرب، وردهم إلى ثقيف، وكتب في ذلك كتاباً بالغاً، يذكر فيه استلحاق زياد، ومخالفة حكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيه، فأسقطوا من ديوان قريش، ثم إنهم بعد ذلك رشوا العمال، حتى ردوهم إلى ما كانوا عليه
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً