زلزال قوته ٦.٤ هز مصر والشرق الأوسط، وأعقبه أكثر من ١٧٠ تابعاً.
العام الهجري:١٤١٦
الشهر القمري:جمادى الآخرة
العام الميلادي:١٩٩٥
تفاصيل الحدث:
ضربت هزة أرضية بشدة منطقة خليج العقبة، وقد تلى هذه الهزة آلاف الهزات الارتدادية أقواها كانت يوم ٢٣ تشرين الثاني ١٩٩٥م، وبلغت درجتها ٥.٤. واستمر الاهتزاز الناتج عن الهزة الرئيسية ما يقارب دقيقة واحدة وشعر به في سوريا ولبنان شمالاً وفي الحدود السودانية جنوباً. كما أدى إلى العديد من الأضرار الإنشائية في المباني بالإضافة إلى أضرار في البنى التحتية في العديد من المدن الموجودة على طول ساحل الخليج بما فيهم شرم الشيخ، ودهب، ونويبع في مصر، وإيلات في جنوب فلسطين، والعقبة في الأردن، وحقل في المملكة العربية السعودية. وفي ميناء إيلات في فلسطين، أدى "الطرق" بين الجناح القديم والجناح المنشأ حديثاً في فندق سبورت هوتيل على شاطئ الخليج إلى حصول أضرار ملحوظة، وقد لوحظت الشقوق في جدران القواطع وقد توفي شخص واحد بسبب نوبة قلبية وأصيب العديد بجروح. وقد شعر بالهزة إلى الشمال من إيلات ولكن لم تسجل أية أضرار. وفي الأردن في مدينة العقبة، انهارت إحدى المنشآت المبنية بشكل سيئ، وقد بدت الشقوق والأضرار غير الإنشائية على معظم المباني. وشعر الناس بالهزة في مدينة عمّان وجوارها ولكن لم تسجل أضرار ملحوظة، وقد شوهدت أمواج مرتفعة على طول شاطئ الخليج بالقرب من مدينة العقبة. وفي المملكة العربية السعودية قتل شخص على الأقل وأصيب اثنان آخران بإصابات بسيطة. وقد كانت حالات الضرر ناتجةً إما عن ضعفٍ في التصميم أو سوءٍ في التنفيذ، ومن بين هذه الحالات انهيار كامل في منشآت البيتون المسلح لمكتب الجمارك في الدورا، حيث نتج انهيار أحد ألواح السقف المصنوع من البيتون المسلح المسبق الصب بسبب سوء تثبيت الفاصل، ومن بين الأضرار أيضاً تضرر الجوائز البيتونية المسلحة الحاملة لخزان الماء في المركز الرئيسي لحرس حدود مدينة حقل. وفي مصر، كان الضرر شديداً وانتشر على مناطق واسعة بما فيها القاهرة التي تبعد مسافة ٣٥٠ كم من المركز السطحي للزلزال، بالإضافة للمدن الموجودة على طول قناة السويس، وشرم الشيخ، ودهب، ونويبع في شبه جزيرة سيناء، ووفقاً للمصادر الرسمية المصرية فقد قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من ٣٨ آخرون، تضرر ما يقارب ٥٠ منزلاً وتأثرت ٣٣ مدرسة من بينها سبعة مدارس تضررت بشدة، كما تعرضت خمسة فنادق إلى أضرارٍ إنشائية. وقد عانى ميناء نويبع ومرافقه من أضرار شديدة، وشعر بالزلزال سكان لبنان وسوريا وقبرص أيضاً.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً