السيد سابق صاحب كتاب فقه السنة، تخرج في كلية الشريعة، واتصل بحسن البنا، وأصبح عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين منذ أن كان طالبًا. من مواليد محافظة المنوفية مركز الباجور قرية إسطنها. بدأ يكتب في مجلة الإخوان الأسبوعية مقالة مختصرة في فقه الطهارة، معتمدًا على كتب فقه الحديث، التي تعنى بالأحكام، مثل:(سبل السلام) للصنعاني شرح (بلوغ المرام) لابن حجر، ومثل:(نيل الأوطار) للشوكاني شرح (منتقى الأخيار من أحاديث سيد الأخيار) لابن تيمية الجد وغير ذلك من المصادر المختلفة، مثل (المغني) لابن قدامة، و (زاد المعاد) لابن القيم، وغيرهما. قُدِّم للمحاكمة في قضية مقتل النقراشي باشا، حيث زعموا في ذلك الوقت أنه هو الذي أفتى الشاب القاتل عبدالمجيد حسن بجواز قتله، عقوبة على حل الإخوان، وكانت الصحف تلقبه في ذلك الوقت بـ (مفتي الدماء) ولكن المحكمة برأته، وأخلت سبيله، ثم اعتقل مع من اعتقل من جماعة الإخوان في سنة ١٩٤٩م واقتيد إلى معتقل الطور. عُيّن بعد ذلك مديرًا لإدارة الثقافة في وزارة الأوقاف، في عهد وزير الأوقاف أحمد حسن الباقوري. ثم انتقل في السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة. وقد توفي عن عمر يناهز ٨٥ سنة ودفن بمدافن عائلته بقرية إسطنها حيث مسقط رأسه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً