غزا إبراهيم بن عفيصان قطر وهو أول قائد سعودي يقوم بغزوها واستطاع إخضاع معظم قراها فريحة والحويلة واليوسفية والرويضة وغيرها وكتب إلى الدرعية يطلب السماح له بمهاجمة الزبارة فجاءته الموافقة من الإمام عبدالعزيز بن محمد وحاصر إبراهيم فيها العتوب (آل خليفة وجماعتهم) وشدد هجماته عليها حتى استولى على قلعتها فاضطر العتوب إلى الرحيل وساروا إلى البحرين بوساطة البحر مقتنعين بأن رحيلهم هذا ما هو إلا رحيل مؤقت يدوم لفترة قصيرة هي فترة بقاء القوات السعودية في قطر ظنا منهم أن الحكم السعودي فيها لن يتعد كونه حملة عابرة تنسحب القوات السعودية بعدها، وعندها يعود العتوب إليها مرة ثانية وهكذا دخل السعوديون قطر فأصبحت جزءا من الدولة السعودية الأولى التي أخذت تنشر فيها مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً