تنسب هذه الدولة إلى سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان وكان جدهم الأعلى مانع المريدي يقطن الدرعية قرب القطيف ثم رحل إلى نجد فأقطعه ابن درع رئيس حجر اليمامة من أملاكه مرتفعا في وادي حنيفة فاستقر بها مانع وآله وبنوا مساكنهم وأطلقوا عليها الدرعية على اسم التي في القطيف، وكان ذلك عام ٨٥٠هـ ثم توالى أبناء مانع وأحفاده على إمارة الدرعية والقرى التي حولها ولم يتجاوزوها إلى أن آلت الإمارة إلى محمد بن سعود بن محمد بن مقرن سنة ١١٣٩هـ فتمت المعاهدة التاريخية بينه وبين الإمام محمد بن عبدالوهاب الإمام المجدد المعروف ومنها بدأت الدولة السعودية بالتوسع والحركة حيث آزروا الشيخ محمد على تبليغ الدعوة وانتشرت حتى ضمت كل بلاد العارض عدا الرياض وأغلب منطقة الخرج وحائر والوشم والمحمل وسدير.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً