بعد أن طرد الملك فيصل من سوريا على يد الفرنسيين جاء أخوه عبدالله طالبا للثأر فقامت بريطانيا إرضاء له وكحل يرونه آمنا لهم من الغارات الحجازية أن يعطوه إمارة شرقي الأردن فاجتمع عبدالله مع تشرشل في القدس في نيسان ١٩٢١م وعقد معه اتفاقا لم يغب عن الفرنسيين بأن تقوم في شرقي الأردن إمارة ذات حكومة تتمتع بالاستقلال الإداري وتسترشد برأي المفوض السامي الإنكليزي في القدس وتتقاضى من إنكلترا معونة سنوية، ولكنهم لم يعينوا حدود الإمارة في صك الانتداب سنة ١٩٢٢م ولم يعترفوا بها إلا في تصريح سنة ١٩٢٣م.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً