[الحكم بالإعدام على ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بعد إدانتهم بتهمة حقن مئات الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز.]
العام الهجري:١٤٢٧
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:٢٠٠٦
تفاصيل الحدث:
صرح القضاء الليبي بالحكم بالإعدام على الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني وذلك بعد إدانتهم بتهمة حقن مئات الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز. وصرح أحد محامي الدفاع عن الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني أن موكليه سيتقدمون بطلب أخير للطعن في الحكم. بينما احتفلت عائلات الضحايا أمام مقر المحكمة في طرابلس بالحكم الذي اعتبروه "عادلا" وحض رئيس البرلمان البلغاري غورغي بيرينسكي ليبيا على "عدم تنفيذ" أحكام الإعدام. وقال: إن بلغاريا "على قناعة راسخة بأن مثل هذه الأحكام لا يمكن ولا يجب أن تنفذ ونوجه نداء ملحاً إلى ليبيا من أجل أن لا تسمح بذلك". ودعا المفوض الأوروبي للعدل فرانكو فراتيني ليبيا إلى العودة عن حكم الإعدام الجديد. وقال لدى خروجه من جلسة استماع في البرلمان الأوروبي في بروكسل "هذا القرار صدمني إنه خيبة أمل كبرى". والممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني متهمون بنقل فيروس الايدز إلى ٤٢٦ طفلا ليبيا في مستشفى بنغازي مات منهم ٥٢ آخرهم فتاة في التاسعة من العمر توفيت في ٢٤ (تشرين الاول) أكتوبر ٢٠٠٦. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أنه "صدم" بأحكام الإعدام التي أصدرها القضاء الليبي بحق الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني ودعا القضاء الليبي الى "الرأفة". وقال دوست بلازي للصحفيين معلقاً على حكم الإعدام "شعرت بالصدمة لصدور هذا الحكم". وأضاف إن "فرنسا تأسف للحكم وتتلمس رأفة الهيئات الليبية التي سيتم التوجه إليها طبقاً للإجراءات المشروعة المتاحة للمتهمين"!!!.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً