أسلم أبو هريرة سنة خيبر ولزم النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته فكان ذلك ذخرا له فلا ضير أن يكون أكثر الصحابة رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من حفاظهم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ فكان أكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فقاربت الأحاديث التي من روايته إلى خمسة آلاف حديث، وقد اختلف في اسمه، وكان يدعو الله ألا تدركه سنة ستين فتوفي قبلها وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان نائب المدينة، وفي القوم ابن عمر وأبو سعيد وخلق من الصحابة غيرهم، وكان ذلك عند صلاة العصر، وكانت وفاته في داره بالعقيق، فحمل إلى المدينة فصلي عليه، ثم دفن بالبقيع رحمه الله ورضي عنه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً