إن أورخان بن عثمان قد انتقل إلى بورصة وجعلها عاصمته وبدأ بتأسيس جيش يني تشري يعين الجيش الجديد الذي كانت نواته هو أبناء الأسرى والصغار الذين يقعون في الأسر فيربون في ثكنات عسكرية تربية إسلامية ويدربون تدريبا عسكريا ويتخرجون لا يعرفون إلا القتال والحياة العسكرية والإسلام والجهاد في سبيل الله، وليس الروابط القبلية والعشائرية إذ لا يعرفون إلا السلطان سيدا لهم وقائدا، فكانوا بذلك أكبر قوة ساهمت في ضرب خصوم العثمانيين ومدت الفتوحات في البلاد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً