قامت الدولة العثمانية في تاريخ العشرين من شهر شعبان من هذا العام بإبرام معاهدة تجارية مع البندقية منح بموجبها قنصل البندقية في القسطنطينية الحق في الفصل بأمور تركات رعيته وإرسال ترجمان لحضور المرافعات في القضايا التي يكون أفراد رعيته طرفا فيها أمام القضاء العثماني وامتدت هذه المعاهدة إلى مصر والشام بعد استيلاء العثمانيين عليهما، فكانت هذه المعاهدة أساس الامتيازات الأجنبية في البلاد الإسلامية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً