[تنصيب هشام الثالث آخر الأمراء الأمويين في الأندلس.]
العام الهجري:٤١٨
الشهر القمري:ربيع الأول
العام الميلادي:١٠٢٧
تفاصيل الحدث:
لما انقطعت دعوة يحيى بن علي الفاطمي عن قرطبة أجمع رأي أهل قرطبة على رد الأمر إلى بني أمية وكان عميدهم في ذلك والذي تولى معظمه وسعى في تمامه الوزير أبو الحزم جهور بن محمد بن جهور بن عبيد الله بن محمد بن الغمر بن يحيى بن عبد الغافر بن أبي عبدة، وقد كان ذهب كل من ينافس في الرياسة في الفتنة بقرطبة فراسل جهور من كان معه على رأيه من أهل الثغور والمتغلبين هنالك على الأمور وداخلهم في هذا الأمر فاتفقوا بعد مدة طويلة على تقديم أبي بكر هشام بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن الناصر وهو أخو المرتضى، وكان هشام هذا مقيماً بحصن يدعى ألبنت - من الثغور - عند أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن قاسم القائد المتغلب بها فبايعوه وتلقب بالمعتد بالله.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً