زلزلت مدينة زبيد زلزالا شديدا. ثم زلزلت مرة أخرى ثم زلزلت الثالثة وانقض في عصر ذلك اليوم كوكب عظيم من جهة الشرق آخذا في جهة الشام، وحصل عقبه رجفة عظيمة كالرعد الشديد وزلزلت مدينة موزع ونواحيها زلزالا عظيما ما سمع بمثله واستمرت تتردد ليلا ونهارا زلازل صغار وزلازل كبار وقد أضرت بأهل الجهة إضرارا عظيما حتى تصدعت البيوت الضعيفة البناء وما سلم بيت من تشعب. وتشققت الأرض المعدة للزراعة وتهدمت القبور واختلطت جملة من الآبار.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً