قبل أن يعاد الملك محمد الخامس من منفاه وبعد أن وقعت اتفاقية إعادته صدر تصريح مشترك من الملك ومن فرنسا في تاريخ ٢١ ربيع الأول ١٣٧٥هـ / ٦ تشرين الثاني ١٩٥٥م وهو ما عرف بتصريح سان كلو اعترفت فيه فرنسا باستقلال مراكش وإقامة حكم ملكي دستوري فيها، ثم بعد أن عاد الملك لمنصبه سافر إلى مدريد ووقع اتفاقية على إلغاء الحماية الأسبانية على منطقة الريف وذلك في شعبان ١٣٧٥هـ وبذلك توحدت الأقسام الرئيسة، أما وثيقة الاستقلال فصدرت بعد متابعة المفاوضات بين الطرفين الفرنسي والمغربي في تاريخ ٢٠ رجب ١٣٧٥هت / ٢ آذار ١٩٥٦م حيث أعلن إلغاء الحماية الفرنسية واستقلال المغرب ووحدة أراضيه، وإن بقيت بعض البلاد بيد الأسبان مثل طرفايا التي أعيدت للمغرب عام ١٣٧٨هـ ومثل إفني التي عادت في عام ١٣٨٩هـ ومثل سبتة ومليلة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً