إن عبدالملك ابن أبي عامر الملقب بالمظفر قد تحكم بعد أخيه المنصور ثم توفي المظفر وتولى أخوه عبدالرحمن الملقب بشنجول الذي قام بإخراج هشام المؤيد أمير الأندلس من معتقله وأعاده إلى قصره الزهراء فتقرب له حتى ولاه ولاية العهد بعده، ولقبه بالناصر المأمون، ثم سار عبدالرحمن للغزو وخلال ذلك خلع هشام المؤيد وبويع لمحمد بن هشام بن عبدالجبار فلما رجع عبدالرحمن من غزوه اعترضه بعض من أرسله الأمير الجديد فحمل إليه فقتل وحز رأسه فكانت هذه نهاية الدولة العامرية بالأندلس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً