انتهت مدة الرئيس جودت صوناي في الحكم وحدثت أزمة في انتخاب رئيس جديد إذ رشح الجيش فخري ثابت تورتورك رئيس الأركان التركي فاستقال من منصبه ليدخل في مجلس الشيوخ لأن الرئيس يجب أن يكون عضوا في هذا المجلس، ورشح حزب العدالة (المؤسس أصلا على أنقاض الحزب الديمقراطي) تاكين أريبون، وخشي من وقوع صدام مع العسكريين لذا بحث الساسة إمكانية تمديد فترة الرئاسة لجودت مدة سنتين ولكن الانتخاب قد تم وأعطى الرئاسة إلى فخري كورتورك وهو عديل الرئيس جودت، فزوجتاهما شقيقتان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً