محمد صفوت نور الدين أحمد مرسي ولد في عام ١٣٦٣هـ بقرية "الملايقة" إحدى قري مركز "بلبيس" محافظة الشرقية في مصر عمل بالتربية والتعليم حتى صار مديرا عاما، وشغل منذ الثمانينيات وظيفة "أمين عام الدعوة" زمن رئاسة الشيخ "محمد علي عبد الرحيم"،وتولى رئاسة جماعة أنصار السنة المحمدية بعد وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم في ٢٢ شعبان ١٤١٢هـ؛ ليكون سادس رؤساء الجماعة. كانت له مساهمات كبيرة في الكتابة في مجلة التوحيد، وساهم في تطويرها والكتابة فيها والفتيا على صفحاتها، وكان آخر مؤتمر برئاسته هو المؤتمر الذي عقد بالمركز الدولي لدعاة التوحيد والسنة بمسجد "العزيز بالله"، ومن أبرز حواراته التي لا يتسع المجال للتحدث عنها: ما كان على صفحات اللواء الإسلامي مع شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي يوم أن كان مفتيًا للجمهورية، ود. أحمد عمر هاشم من جهة، وهو والشيخ صفوت الشوادفي من جهة أخرى. وللشيخ عدة أبحاث، كرسالة "موقف أهل الإيمان من صفات عباد الرحمن" وأخرى بعنوان "التربية بين الأصالة والتجديد" وأيضا "المسجد الأقصى ودعوة الرسل" وغير ذلك. توفي في يوم الجمعة ١٣ رجب ١٤٢٣هـ بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة، وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب، ودفن في مقابر مكة، رحمه الله.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً