[وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول.]
العام الهجري:٢١
العام الميلادي:٦٤١
تفاصيل الحدث:
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن محزوم القرشي المخزومي سيف الله أبو سليمان كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وكان إليه أعنة الخيل في الجاهلية وشهد مع كفار قريش الحروب إلى عمرة الحديبية كما ثبت في الصحيح أنه كان على خيل قريش طليعة ثم أسلم في سنة سبع بعد خيبر وقيل قبلها أرسله أبو بكر إلى قتال أهل الردة فأبلى في قتالهم بلاء عظيماً ثم ولاه حرب فارس والروم فأثر فيهم تأثيراً شديداً وفتح دمشق واستخلفه أبو بكر على الشام إلى أن عزله عمر وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:" نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار " وقال خالد عند موته: ما كان في الأرض من ليلة أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو فعليكم بالجهاد. مات خالد بن الوليد بمدينة حمص سنة إحدى وعشرين وقيل: توفي بالمدينة النبوية فلما توفي خرج عمر إلى جنازته فقال: ما على نساء آل الوليد أن يسفحن على خالد دموعهن ما لم يكن نقعاً أو لقلقة، قال ابن حجر وهذا يدل أنه مات في المدينة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً