توفي السلطان الغالب بالله أبو الوليد إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر صاحب غرناطة والأندلس من بلاد المغرب في ذي القعدة وأقيم بعده ابنه أبو عبد الله محمد، وكان من أجل ملوك المغرب، وكان مولده سنة ثمانين وستمائة، واستولى على الأندلس ثلاث عشرة سنة، وملك البلاد في حياة أبيه الفرج، وكان أبوه متولياً إذ ذاك لمالقة فلما أراد إسماعيل هذا الخروج لامه أبوه، فقبض إسماعيل على أبيه، وعاش أبوه في سلطنته بعد ذلك عزيزاً مبجلاً إلى أن مات في ربيع الأول سنة عشرين وسبعمائة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً