بعد أن استطاع قانصوه أن يخلع السلطان محمد بن قايتباي وأراد أن يتسلطن ولم يبق له إلا الركوب بشعار السلطنة والصعود إلى القلعة للجلوس على العرش إلا أنه اصطدم بمعارضة المماليك السلطانية الذين رفضوا الاعتراف بخطوته التي فعلها فمنعوه من دخول القلعة بعد قتال أمام أسوارها استمر ثلاثة أيام حتى انهزم قانصوه وجرح وهرب مع أتباعه إلى فلسطين، فقام الخليفة والقضاة بتجديد البيعة للسلطان محمد بن قايتباي وتلقب بالأشرف.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً